وقوّتك ، أبرأ إليك من الحول والقوة إلّا ما قوّيتني ، اللهم إني أسألك بركة هذا اليوم ، وأسألك بركة أهله ، وأسألك أن ترزقني من فضلك رزقاً واسعاً ، حلالاً طيباً مباركاً ، تسوقه إليّ ( وأنا خافض (١) في عافية ) (٢) ، يقول ذلك ثلاث مرات » .
٦٨٨٢ / ٥ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب المجتنى : عن مولانا الصادق ، رواه شقيق ، قال ما معناه : إنه ضاق عليه فذكر أنّ الصادق ( عليه السلام ) قال : « من عرضت له حاجة إلى مخلوق ، فليبدأ فيها بالله عزّ وجلّ » قال : فدخلت المسجد وصلّيت ركعتين ، فلما قعدت للتشهد ، أفرغ عليّ النوم ، فرأيت في منامي أنه قيل لي : يا شقيق تدلّ العباد على الله ثم تنساه ، فاستيقظت وأقمت في المسجد حتى صلّيت العشاء الآخرة ، وحضر في داره فوجد قد جاءه من بعض أصدقائه ما كفاه وأغناه .
١٨ ـ ( باب استحباب الصلاة لقضاء الدين )
٦٨٨٣ / ١ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : صلاة الدين أربع ركعات ، يقرأ في الأُولى : الحمد مرّة ، والمعوذتين عشر مرات ، وقل هو الله أحد عشر مرات ، وفي الثانية : الحمد ، وآية الكرسي عشر مرات ، وقل يا أيها الكافرون عشر مرات ، و ( آمَنَ الرَّسُولُ ) (١)
__________________________
(١) في نسخة من المصدر : خائض .
(٢) في المصدر : في عافية بحولك وقوتك وأنا خافض في عافية .
٥ ـ المجتنى ص ١١ .
باب ١٨
١ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٣٦ .
(١) البقرة ٢ : ٢٨٥ .