٦ ـ ( باب كراهة عمل الأعمال بغير استخارة ، وعدم الرضا بالخيرة ، واستحباب كون عددها وتراً )
٦٨٢٣ / ١ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن القاسم بن الوليد ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : من أكرم الخلق على الله ؟ قال : « أكثرهم ذكراً لله وأعملهم بطاعة الله » . قلت : فمن أبغض الخلق على الله ؟ قال : « من يتهم الله » قلت : أحد يتهم الله ! قال : « نعم ، من استخار الله فجاءته ( الخيرة بما يسخط ) (١) ، فذاك يتّهم الله » .
٦٨٢٤ / ٢ ـ البحار : عن أصل عتيق من أُصول أصحابنا : عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : « يقول الله عز وجل : إن من شقاء عبدي ، أن يعمل الأعمال ولا يستخيرني » .
وبخط الشهيد ، عن الكراجكي ، عن العالم ( عليه السلام ) ، مثله (١) .
٦٨٢٥ / ٣ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تجمّر فليوتر ، ومن اكتحل فليوتر ، ومن استنجى فليوتر ، ومن استخار الله تعالى فليوتر » .
__________________________
الباب ٦
١ ـ الغايات ص ٨٢ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٢٣ ح ٢ .
(١) في المصدر : الخير بما يكون فيسخط .
٢ ـ البحار ج ٩١ ص ٢٢٢ ذيل الحديث ١ .
(١) البحار ج ٩١ ص ٢٢٢ ذيل الحديث ١ .
٣ ـ الجعفريات ص ١٦٩ .