رجلا من مشايخ أصحابنا ، فسألته ـ يعني نوح بن شعيب ـ أن يجري بحضرتهم ذكرا لما سألته (٣) فقال ابن شعيب : يا معشر من حضر ، ألا تعجبون من هذا الخراساني الغمر (٤) ، يظن في نفسه أنه أكبر من هشام ابن الحكم ، ويسألني هل يجوز الصلاة مع المرجئة في جماعتهم ؟ فقال جميع من كان حاضرا من المشايخ ، كقول نوح بن شعيب ، فعندها طابت نفسي [ وفعلته ] (٥) .
٣٠ ـ ( باب سقوط القراءة خلف من لا يقتدى به مع تعذرها ، والإِجتزاء بادراك الركوع مع شدة التقية )
٧٣١٥ / ١ ـ الصدوق في المقنع : عن رسالة أبيه إليه : وإن لم تلحق القراءة ، وخشيت أن يركع الإِمام ، فقل ما حذفه من الأذان والإِقامة واركع .
٧٣١٦ / ٢ ـ الشيخ في التهذيب : عن سعد بن عبد الله ، عن موسى بن الحسن والحسن بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أحمد بن عائذ قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : أدخل (١) مع هؤلاء في صلاة المغرب ، فيعجلون (٢) إليّ من أن أُؤذن
__________________________
(٣) وفيه زيادة : من هذا .
(٤) الغمر : الكريم الواسع الخلق ، منه قدّه . والظاهر اشتباه فالغمر بالضم وهو الجاهل الغرّ الذي لم يجرب الأُمور ـ وقوله تعالى ( فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِينٍ ) قال الفراء : أي في جهلهم ( لسان العرب ج ٥ ص ٣١ و ٣٢ ) .
(٥) اثبتناه من المصدر .
الباب ٣٠
١ ـ المقنع ص ٣٤ .
٢ ـ التهذيب ج ٣ ص ٣٧ ح ٤٣ .
(١) في المصدر : اني ادخل . |
(٢) وفي نسخة : فيعجلوني ، منه ( قدّه ) . |