٢ ـ ( باب استحباب الاستخارة بالرقاع ، وكيفيتها )
٦٨٠٦ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فتح الأبواب : عمّن نقله عنه ، عن الكراجكي ، عن هارون بن حماد ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : « إذا أردت أمراً فخذ ستّ رقاع ، فاكتب في ثلاث منها : [ بسم الله الرحمن الرحيم ] (١) خيرة من الله العزيز الحكيم ـ ويروى ـ العلي الكريم ، لفلان بن فلان ، افعل كذا إن شاء الله ، واذكر اسمك ، وما تريد فعله ، وفي ثلاث منهن : [ بسم الله الرحمن الرحيم ] (٢) خيرة من الله العزيز الحكيم ، لفلان بن فلان ، لا تفعل كذا إن شاء الله ، وتصلِّي أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة خمسين مرة قل هو الله أحد ، وثلاث مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وتضع (٣) الرقاع تحت سجادتك ، وتقول : بقدرتك تعلم ولا أعلم ، وتقدر ولا أُقدر ، وأنت علام الغيوب .
اللهم بك فلا شيء أعظم منك ، وصلّ على آدم صفوتك ، ومحمّد خيرتك ، وأهل بيته الطاهرين ، ومن بينهم من نبيّ وصديق ، وشهيد ، وعبد صالح ، وولي مخلص ، وملائكتك أجمعين ، وإن كان ما عزمت عليه من الدخول في سفري إلى بلد كذا وكذا ، خيرة لي في البدو والعاقبة ، ورزق تيسر لي منه ، فسهله ولا تعسره ، وخر لي فيه ، وإن كان غيره فاصرفه عنّي وبدّلني منه بما هو خير منه ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، ثم تقول (٤) : خيرة من الله العلي الكريم ، فإذا فرغت من
__________________________
الباب ٢
١ ـ فتح الأبواب ص ٢٦ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٣١ ح ٦ .
(١ و ٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) في المصدر : وتدع .
(٤) في المصدر : سبعين مرّة .