ذلك عفّرت خدّك ، ودعوت الله وسألته ما تريد » .
قال : وفي رواية أُخرى ، وذكر في أخذ الرقاع نحو ما تقدم في الروايتين الأُوليين .
وأشار بهما إلى رواية هارون بن خارجة ، المذكورة في كتابه (٥) بطريقين ، المرويّة في الأصل (٦) عن الكليني .
قال السيد (٧) : أمّا هارون بن حمّاد ، فما وجدته في رجال الصادق ( عليه السلام ) ، ولعله هارون بن زياد ، وقد يقع الاشتباه بين لفظ زياد وحماد .
قلت : والرواية الأُخرى (٨) ، رواها عن أبي نصر محمد بن أحمد بن حمدون الواسطي ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، إلى آخر ما في الأصل متناً وسنداً (٩) ، إلّا أن فيها فيما يكتب في الرقاع : خيرة من الله العزيز الحكيم ، لعبده فلان ابن فلانة .
٦٨٠٧ / ٢ ـ وفيه : وجدت في كتاب عتيق فيه دعوات وروايات ، من طريق أصحابنا تغمدهم الله جل جلاله بالرحمات ، ما هذا لفظه : تكتب في رقعتين في كلّ واحدة : بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من الله العزيز الحكيم ، لعبده فلان ابن فلان ، وتذكر حاجتك وتقول في آخرها : افعل يا مولاي ، وفي الأُخرى : أتوقف يا مولاي ، واجعل كل واحدة من الرقاع في بندقة من طين ، وتقرأ عليها الحمد سبع
__________________________
(٥) المصدر نفسه ص ٢٥ عن مصباح المتهجد ص ٤٨١ .
(٦ و ٩) وسائل الشيعة ج ٥ ص ٢٠٨ ح ١ ، عن الكافي ج ٣ ص ٤٧٠ ح ٣ .
(٧) فتح الأبواب ص ٢٦ .
(٨) فتح الأبواب ص ٢٤ .
٢ ـ فتح الأبواب ص ٢٦ و ٥٠ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٣٨ ح ٣ .