الشمس قال : ولا تضحي حتى ينصرف الإِمام .
٢٥ ـ ( باب استحباب رفع اليدين عند كل تكبيرة ، واستماع الخطبة )
٦٦٥٩ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : « يستقبل الناس الإِمام إذا خطب يوم العيد ، وينصتون » .
٢٦ ـ ( باب استحباب استشعار الحزن في العيدين لاغتصاب آل محمد ( عليه السلام ) )
٦٦٦٠ / ١ ـ الشيخ أبو عمرو الكشي في رجاله : عن أحمد بن إبراهيم القزويني (١) ، عن بعض أصحابنا كان المعلى بن خنيس ـ رحمه الله ـ إذا كان يوم العيد خرج إلى الصحراء شعثاً مغبراً في ذل لهوف (٢) فإذا صعد الخطيب المنبر مد يديه نحو السماء ، ثم قال : اللهم هذا مقام خلفائك ، وأصفيائك ، وموضع أُمنائك الذين خصصتهم بها انتزعوها (٣) ، وأنت المقدر للأشياء لا يغلب قضاؤك ، ولا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت ، وأنّى شئت علمك في إرادتك كعلمك في
__________________________
الباب ٢٥
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٨٦ ، وعنه في البحار ج ٩٠ ص ٣٧٤ ح ٢٧ .
الباب ٢٦
١ ـ رجال الكشي : ص ٣٨١ ح ٧١٥ ، وعنه في البحار ج ٩٠ ص ٣٦٩ ح ١٩ .
(١) في المصدر : القرشي والظاهر أنّ الصواب ما في المصدر « راجع معجم رجال الحديث ج ١٨ ص ٢٤١ ومجمع الرجال ج ٦ ص ١١٠ » .
(٢) اللَّهف واللَّهَف : الأسى والحزن والغيظ ( لسان العرب ـ لهف ـ ج ٩ ص ٣٢١ ) ، وفي المصدر : في زي ملهوف .
(٣) في المصدر : ابتزّوها ، ابتززت الشيء : استلبته . . وابتز ثيابي : جردني منها وغلبني عليها . ( مجمع البحرين ـ بزز ـ ج ٤ ص ٨ ) .