يجهر بالقراءة فيه ، فهو بالخيار : إن شاء قرأ ، وإن شاء لم يقرأ ، حسب ما يراه .
٧٣٠٧ / ٩ ـ وعن سعد بن عبد الله ، عن أبي جعفر ، عن الحسن بن علي ابن يقطين ، قال : سألت أبا الحسن الأول ( عليه السلام ) ، عن الرجل يصلي خلف إمام يقتدى به ، في صلاة يجهر فيها بالقراءة ، فلا يسمع القراءة ، قال : « لا بأس ، إن صمت ، وإن قرأ » .
٧٣٠٨ / ١٠ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « من صلى خلف ( من يقتدى به ) (١) ، فقراءة الإِمام ( له قراءة ) (٢) » .
٢٨ ـ ( باب استحباب تسبيح المأموم ، ودعائه ، وذكره ، وصلاته على محمد وآله ، إذا لم يسمع قراءة الإِمام ، وعدم وجوب ذلك ، وكراهة سكوته )
٧٣٠٩ / ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زرارة ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ، قال : « إذا كنت خلف إمام تأتم به ، فأنصت وسبح في نفسك » .
٧٣١٠ / ٢ ـ السيد المرتضى في كتاب جمل العلم : ولا يقرأ المأموم خلف
__________________________
٩ ـ التهذيب ج ٣ ص ٣٤ ح ٣٤ .
١٠ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ٥٠٥ .
(١) في المصدر : إمام موافق .
(٢) في المصدر : قراءته .
الباب ٢٨
١ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٤٤ .
٢ ـ كتاب جمل العلم ص ٧٠ .