كلّ عزيز ) (٣) قد وحقك (٤) بلغ المجهود مني ، في أمر كذا ، ففرّج عني ، ثم يلصق خدّه الأيسر بالأرض ويقول : مثل ذلك ، ثم يعود الى سجوده (٥) ويقول مثل ذلك ، فان الله سبحانه يفرّج غمّه ، ويقضي حاجته » .
٢٦ ـ ( باب استحباب الصلاة للخلاص من السجن ، وكيفيتها )
٦٩٠٥ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في مهج الدعوات : عن الشريف أبي جعفر أحمد بن إبراهيم العلوي الموسوي ، النقيب بالحائر على ساكنه السلام ، قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن الحسن بن اسماعيل الاسكاف ، يرفعه باسناده الى الربيع ، في حديث ذكر فيه : أن هارون بعثه إلى موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، وكان في حبسه ، أن يطلقه ويكرمه ، وذكر له ما رآه في منامه ، وأنه أتى إليه بالمال والحملان وسأله عن سبب ذلك ، فقال ( عليه السلام ) : « نمت ليلة الأربعاء بعد صلاة الليل ، وقد هومت (١) عيناي فرأيت ، جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يقول : يا موسى أنت محبوس مظلوم ، قلت : نعم يا رسول الله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ، أصبح غداً صائماً واتبعه الخميس والجمعة ،
__________________________
(٣) وفيه : ويا معز كل ذليل .
(٤) وفيه : وحقك قد .
(٥) وفيه زيادة : على جبهته .
الباب ٢٦
١ ـ مهج الدعوات النسخة المطبوعة منه خالية من هذا الحديث ، وأخرجه في البحار ج ٩٠ ص ٣٣١ ح ٤٦ عن جمال الأُسبوع ص ١٦٧ .
(١) التهويم : أول النوم وهو دون النوم الشديد ( لسان العرب ج ١٢ ص ٦٢٤ ) .