٦٦٨٦ / ٣ ـ الصدوق في المقنع : إذا انكسفت الشمس والقمر ، أو (١) زلزلت الأرض ، أو هبّت الريح : ريحاً (٢) صفراء أو سوداء أو حمراء أو ظلمة ، فصلّ عشر ركعات ، إلى آخره .
٣ ـ ( باب أن وقت صلاه الكسوف ، من الابتداء إلى الانجلاء وعدم كراهة إيقاعها في وقت من الأوقات )
٦٦٨٧ / ١ ـ دعائم الإِسلام : روينا عن علي ( عليه السلام ) ، أنه صلى صلاة الكسوف ، فانصرف قبل أن ينجلي ، فجلس في مصلاه يدعو ويذكر الله ، وجلس الناس كذلك يدعون ويذكرون ، حتى انجلت .
٦٦٨٨ / ٢ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه سئل عن الكسوف ، يحدث بعد العصر ، أو في وقت يكره فيه الصلاة ، قال : « يصلّي في أيّ وقت كان الكسوف » .
٦٦٨٩ / ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وتطوّل الصلاة حتى ينجلي ، فإذا (١) انجلى وأنت في الصلاة خففت (٢) » .
__________________________
٣ ـ المقنع ص ٤٤ .
(١) في المصدر : و .
(٢) وفيه : ريح .
الباب ٣
١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٠١ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ١٦٧ .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٠٢ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ١٦٧ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ١٢ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ١٥٦ ح ١٣ .
(١) في المصدر : إن .
(٢) في البحار : فخفف .