ذي المن والنعم ، سبحان ذي القدرة والكرم ، سبحان ذي العزّ (١) والفضل ، سبحان ذي القوة والطول ، اللهم إني أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم ، وكلماتك التامات التي تمت صدقاً وعدلاً ، أن تصلّي على محمّد وأهل بيته ، وأن تفعل بي كذا وكذا .
٦٧٨٣ / ٣ ـ الصدوق في الهداية : وتقول في آخر كلّ ركعة من صلاة جعفر : يا من لبس العزّ والوقار ، يا من تعطّف بالمجد وتكرّم به ، يا من لا ينبغي التسبيح إلا له ، يا من أحصى كلّ شيء علمه ، يا ذا النعمة والطول ، يا ذا المن والفضل ، يا ذا القدرة والكرم ، أسألك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم الأعلى ، وكلماتك التامّات ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بي كذا وكذا .
٤ ـ ( باب تأكّد استحباب صلاة جعفر ، في صدر النهار من يوم الجمعة ، وجوازها في كل يوم وليلة ، واستحباب قنوتين فيها في الثانية قبل الركوع ، وفي الرابعة بعده ، أو قبله )
٦٧٨٤ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في جمال الأُسبوع : حدث أبو المفضل قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي ، قال : حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور ، عن أبيه ، عن الحسن بن القاسم العباسي ، قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ببغداد وهو يصلّي صلاة
__________________________
(١) في المصدر : العزّة .
٣ ـ الهداية ص ٣٧ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٠٧ ح ١١ .
الباب ٤
١ ـ جمال الأُسبوع ص ٢٨٥ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ١٩٥ ح ٣ .