١١ ـ ( باب استحباب صلاة الانتصار من الظالم ، وصلاة العسر )
٦٨٦٨ / ١ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في مصباحه : عن النعماني في كتاب دفع الهموم والأحزان ، عن علي ( عليه السلام ) : أنه من ظلم ولم يرجع ظالمه عنه ، فليفض الماء على نفسه ، ويسبغ الوضوء ويصلي ركعتين ، ويقول : اللهم إن فلان بن فلان ، ظلمني ، واعتدى عليّ ، ونصب لي ، وامضني ، وأرمضني ، وأذلّني ، وأخلقني ، اللهم فكله إلى نفسه ، وهدّ ركنه ، وعجل جائحته (١) ، واسلبه نعمتك عنده ، واقطع رزقه ، وابتر عمره ، وامح أثره ، وسلّط عليه عدوّه ، وخذه في مأمنه ، كما ظلمني ، واعتدى عليّ ، ونصب لي ، وامضّ (٢) ، وارمض (٣) ، واذلّ ، واخلق ، اللهم إني أستعديك على فان بن فلان ، فأعدني ، فإنك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً ، فإنه لا يمهل ، إن شاء الله تعالى ، يفعل ذلك ثلاثاً .
ورواه السيد عليّ بن طاووس في كتاب المجتنى (٤) : عن الجزء الرابع من كتاب دفع الهموم والأحزان وقمع الغموم والأشجان ، تأليف
__________________________
الباب ١١
١ ـ المصباح ص ٢٠٥ .
(١) الجائحة : كل مصيبة عظيمة وفتنة مبيرة ( مجمع البحرين ـ جوح ـ ج ٢ ص ٣٤٧ ) .
(٢) أمضّ : أوجعَ ، والمضض : وجع المصيبة ( مجمع البحرين ـ مضض ـ ج ٤ ص ٢٣٠ ) .
(٣) الرمضاء : الحجارة الحامية من حرّ الشمس ، وأرمضتني الرمضاء : أحرقتني ( مجمع البحرين ـ رمض ـ ج ٤ ص ٢٠٩ ) .
(٤) المجتنى ص ٣ .