مرات ، وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات ، وسورة الأضحى سبع مرات ، وتطرح البندقتين في إناء فيه ماء بين يديك ، فأيّهما انشقت (١) قبل الأُخرى ، فخذها واعمل ( بما فيها ) (٢) إن شاء الله تعالى .
٦٨٠٨ / ٣ ـ وفيه : وجدت عن الكراجكي رحمة الله عليه ، قال : وقد جاءت رواية أن تجعل رقاع الإِستخارة اثنتين ، في إحداهما إفعل ، وفي الأُخرى لا تفعل ، ( وتسترهما ) (١) عن عينك ، وتصلّي صلاتك ، وتسأل الخيرة في أمرك ، ثم تأخذ منهما واحدة ، فتعمل بما فيها .
٦٨٠٩ / ٤ ـ وفيه وفي البحار : عن مجموع الدعوات ، للشيخ أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، قال : أراد بعض أوليائنا الخروج للتجارة ، فقال : لا أخرج حتى آتي جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فاسلم عليه وأستشيره في أمري هذا ، واسأله الدعاء لي ، قال فأتاه فقال : يا ابن رسول الله إنّي عزمت للخروج ( إلى التجارة ) (١) ، وإني آليت على نفسي ألّا أخرج حتى ألقاك وأستشيرك وأسألك الدعاء لي .
قال : فدعا لي وقال : « عليك بصدق اللسان في حديثك ، ولا تكتم عيباً يكون في تجارتك ، ولا تغبن (٢) المشتري (٣) فإن غبنه ربا ،
__________________________
(١) في نسخة : انبعثت ، منه ( قدّه ) .
(٢) في المصدر : بها .
٣ ـ فتح الأبواب ص ٢٦ ، وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٤٠ ح ٦ .
(١) في المخطوط : ولا تسترهما ، والصواب ما أثبتناه من المصدر .
٤ ـ فتح الأبواب ص ١٤ ، والبحار ج ٩١ ص ٢٣٥ ح ١ .
(١) في البحار : للتجارة .
(٢) غبنه في البيع غبناً : خدعه . ( مجمع البحرين ـ غبن ـ ج ٦ ص ٢٨٩ ) .
(٣) في البحار : المسترسل .