تُؤْمَرُ ) (١) فإنها نزلت بمكة ، بعد أن نبیء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال ـ ثم دخل أبو طالب إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يصلي وعلي ( عليه السلام ) بجنبه ، وكان مع أبي طالب جعفر ، فقال له أبو طالب ، صل جناح ابن عمك ، فوقف جعفر على يسار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . . . الخبر .
٧٢٢١ / ٥ ـ علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية : عن العالم ( عليه السلام ) ـ في حديث في أول البعثة ـ قال ( عليه السلام ) : « فانفجرت عين فتوضأ جبرئيل ، وتطهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للصلاة ، ثم صلى وهي أول صلاة صلاها في الأرض ، فرضها الله عز وجل ، وصلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، تلك الصلاة مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فرجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من يومه الى خديجة ( عليها السلام ) ، فأخبرها فتوضأت وصلت صلاة العصر ، من ذلك اليوم ، فكان أول من صلى من الرجال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومن النساء خديجة ( عليها السلام ) . . . الخبر .
٧٢٢٢ / ٦ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان : بإسناده إلى الشيخ أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، بإسناده إلى جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ـ في حديث ـ قال : حتّى أتيت المسجد فدخلته ، فما وجدت فيه إلا سيدي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قائم يصلي صلاة الفجر وحده ، فوقفت وصليت بصلاته . . . الخبر .
__________________________
(١) الحجر ١٥ : ٩٤ .
٥ ـ إثبات الوصيّة ص ٩٨ .
٦ ـ الإِقبال ص ٢٨٣ .