مثل الهلال إذا تكامل نورُه |
|
لابدّ يأتي بعده النقصان |
فانعم أبا العباس وأرفع من يدي |
|
كيلا تمسّ لجسمي النيران |
فأنا على ما أنتَ كنتَ تقوله |
|
بولاية فيها يصان مدان |
تلكم هُويّتيَ التي أعلنتها |
|
بفصيح قول يستطيع لسان |
فاقبل بشعريَ إن تخلخل وزنه |
|
لستُ الكميت ولا أنا حسّان |
كنت الخليل فلم تدع لي فرصة |
|
لأرى الخليل عروضه الميزان |
واقبل بنثريَ إن تناثر نهجه |
|
واقبل بنطقي إنّني ( خرسان ) |
السبت ٢٨ ـ سنة ١٤٢٣ هـ