المسلمون قوّة الوحدة في عالم القوى

قائمة الکتاب

البحث

البحث في المسلمون قوّة الوحدة في عالم القوى

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

المسلمون قوّة الوحدة في عالم القوى

المسلمون قوّة الوحدة في عالم القوى

المسلمون قوّة الوحدة في عالم القوى

تحمیل

شارك

طوائف المسيحية

والدّيانة المسيحية هي الأخرى تعدّدت فيها المذاهب والطوائف قديماً وحديثاً ، وكان منشأ الخلاف والتعدّد هو تحديد طبيعة السيّد المسيح عليه السلام حيث يرى مذهب النسطوريين المنسوب إلى نسطور بطريرك القسطنطينية سنة ٤٣١ : أنّ مريم لم تلد إلهاً بل ولدت عيسى إنساناً غمره اللاهوت فيما بعد فاتّحدت فيه طبيعتان الإنسانية واللاهوتية بينما يعتقد المذهب اليعقوبي نسبة إلى داعيته يعقوب البرادعي والذي أخذت به الكنائس الشرقية أنّ طبيعة المسيح واحدة منذ ولادته فللسيّد المسيح ـ في نظرهم ـ أقنوماً إلهياً واحداً اتّحد بالطبيعة الإنسانية اتحاداً تامّاً بلا اختلاط ولا امتزاج ولا استحالة.

وعلى أساس هذين القولين وبالتطوير والتغيير فيهما نشأت طوائف أخرى كالملكانية والمارونية (١).

ولم يقتصر الخلاف بين الطوائف المسيحية على تحديد طبيعة المسيح بل تطوّر وتبلور في مختلف المجالات العقيدية والعبادية والسلوكية وأبرز الطوائف المسيحيةحالياًهي :

(١) ـ الكاثوليك : وكنيستهم تسمّى الكنيسة الكاثوليكية أو الغربية أو اللاتينية أو البطرسية أو الرّسولية نسبة لمؤسّسها الأوّل بطرس كبير الحواريين ورئيسهم ، والباباوات في روما خلفاؤه.

__________________

١ ـ المسيحية للدكتور أحمد شلبي : ١٦٢ ـ ١٦٤.