فيها غسالة الناصب» (١) الحديث.
ورواية حمزة بن أحمد عن أبي الحسن الأوّل عليهالسلام في حديث قال فيه : «ولا تغتسل من البئر التي يجتمع فيها ماء الحمّام فإنّه يسيل فيها ما يغتسل به الجنب وولد الزنا والناصب لنا أهل البيت ، وهو شرّهم» (٢).
ومرفوعة سليمان الديلمي إلى الصادق عليهالسلام ، قال : «يقول ولد الزنا : يا ربّ فما ذنبي؟ فما كان لي في أمري صنع ، فيناديه مناد ويقول له : أنت شرّ الثلاثة أذنب والداك ، فتبت عليهما وأنت رجس ، ولن يدخل الجنّة إلّا طاهر» (٣).
ويؤكّده ما ورد من أنّ نوحا ـ على نبيّنا وآله وعليهالسلام ـ لم يحمل في السفينة ولد الزنا وقد كان حمل الكلب والخنزير (٤).
وما ورد من أنّ حبّ عليّ عليهالسلام علامة طيب الولادة ، وبغضه علامة خبثها (٥).
وما ورد من أنّ ديته كدية اليهودي ثمانمائة درهم (٦).
وموثّقة زرارة عن الباقر عليهالسلام «لا خير في ولد الزنا ، ولا في بشره ، ولا في
__________________
(١) تقدّم تخريجه في ص ٢٨٦ ، الهامش (٣).
(٢) التهذيب ١ : ٣٧٣ / ١١٤٣ ، الوسائل ، الباب ١١ من أبواب الماء المضاف ، ح ١.
(٣) علل الشرائع : ٥٦٤ (الباب ٣٦٣) ح ٢ ، وعنه في بحار الأنوار ٥ : ٢٨٥ / ٥ ، وفي النسخ الخطّيّة والحجريّة : «فنشأت» بدل «فتبت». وما أثبتناه كما في المصدر.
(٤) تفسير العيّاشي ٢ : ١٤٨ / ٢٨ ، وعنه في بحار الأنوار ١١ : ٣٣٦ / ٦٣ ، والوسائل ، الباب ٣١ من أبواب كتاب الشهادات ، ح ٩.
(٥) المناقب ـ لابن شهرآشوب ـ ٣ : ٢٠٧ ، وعنه في بحار الأنوار ٣٩ : ٢٦٣.
(٦) التهذيب ١٠ : ٣١٥ / ١١٧١ ، الوسائل ، الباب ١٥ من أبواب ديات النفس ، ح ١.