الله. حيّ على الصلاة ، حيّ على الصلاة. حيّ على الفلاح حيّ على الفلاح. حيّ على خير العمل ، حيّ على خير العمل. الله أكبر ، الله أكبر. لا إله إلّا الله ، لا إله إلّا الله.
والإقامة مثل ذلك إلّا أنّه يكبّر مرتين في أوّلها ، ويسقط تهليلة في آخرها ، ويضيف بعد الدعاء إلى خير العمل «قد قامت الصلاة» مرّتين ، فالمجموع خمسة وثلاثون فصلا في المشهور.
٧٣٨. الثاني : الترجيع وهو تكرار الشهادتين مرتين مكروه. وقال في المبسوط : إنّه تكرار التكبير والشهادتين ، فإن أراد المؤذّن تنبيه غيره جاز تكرار الشهادتين.
٧٣٩. الثالث : التثويب في أذان الغداة ـ وهو قول : «الصلاة خير من النوم» ـ بدعة.
٧٤٠. الرابع : يكره أن يقول بين الأذان والإقامة : حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح.
٧٤١. الخامس : الترتيب واجب في الأذان والإقامة ، ويجوز في السفر إفراد فصولهما ، وفي رواية مرسلة عن الصادق عليهالسلام ، تفضيل تثنية الإقامة على الجمع بينهما إفرادا. (١)
٧٤٢. السادس : آخر فصول الأذان ، لا إله إلّا الله.
٧٤٣. السابع : يستحبّ الوقوف في فصولهما فلا يظهر إعرابها ، والترتيل في
__________________
(١) لاحظ الوسائل : ٤ / ٦٤٩ ، الباب ٢٠ من أبواب الأذان والإقامة ، الحديث ٢. وإليك نصّ الحديث : «لأن أقيم مثنى مثنى أحبّ إليّ من أن أؤذّن وأقيم واحدا واحدا».