وغير ذلك من أخاويف السماء.
١٠٠٢. الثاني : هذه الصلاة ركعتان ، في كلّ ركعة خمس ركوعات ، وكيفيّتها أن ينوي ويكبّر ، ثمّ يقرأ الحمد وسورة ، ثمّ يركع ، ثمّ يقوم ، فيقرأ الحمد وسورة ، ثمّ يركع ، ثمّ يقوم ، فيقرأ الحمد وسورة ، ثمّ يركع ، هكذا خمسا ، ثمّ يسجد اثنتين ، ويقوم ، فيقرأ الحمد وسورة ، ثمّ يركع ، ثمّ يقوم ، فيقرأ الحمد وسورة ، ثمّ يركع ، ثمّ يقوم هكذا خمسا ، ثمّ يسجد مرّتين ، ويتشهّد ويسلّم.
ويجوز أن يقرأ مع الحمد في كلّ مرة بعض السورة ، ثم يركع ، فإذا قام أتمّها من غير أن يقرأ الحمد ، ولو كان أتم السّورة قام من الركوع وقرأ الحمد وسورة أو بعضها ، وقول ابن إدريس (١) هنا لا يعوّل عليه.
وهل يجب قراءة سورة كاملة في الأولى مع الحمد وكذا في الثانية؟ إشكال ، والأقرب الوجوب.
١٠٠٣. الثالث : يستحبّ الإطالة بقدر زمان الكسوف ، والجماعة خصوصا مع احتراق جميع القرص ، وقراءة السور الطوال مع سعة الوقت ، وإطالة الركوع بقدر زمان القراءة ، وإطالة السجود ، والتكبير عند كلّ رفع من كلّ ركوع إلّا في الخامس والعاشر ، فانّه يقول فيهما : سمع الله لمن حمده ، والقنوت في القيام الثاني قبل الركوع والرابع والسادس والثامن والعاشر ، ودونه في الاستحباب القنوت في الخامس والعاشر ، والجهر في الكسوفين ، والبروز بها تحت السماء.
١٠٠٤. الرابع : لو سبق الإمام بركوع ، فالأقرب فوات تلك الركعة ، فينبغي
__________________
(١) لاحظ قوله في السرائر : ١ / ٣٢٤.