ثمانون (١) يصلّي في كلّ جمعة من الشهر عشر ركعات ، بصلاة عليّ وفاطمة وجعفر بن أبي طالب عليهمالسلام ، وفي آخر جمعة عشرين ركعة بصلاة علي عليهالسلام ، وفي عشية تلك الجمعة عشرين ركعة بصلاة فاطمة عليهاالسلام.
ويستحبّ أن يقرأ في كلّ ركعة من المائة في الليالي الثلاث قل هو الله أحد عشر مرات. ويستحبّ زيادة مائة ركعة ليلة النصف ، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، وقل هو الله أحد عشر مرات.
والجماعة في هذه النافلة بدعة ، ويستحبّ الدعاء بين كلّ ركعتين بالمنقول ، ولا يصلّي ليلة الشك شيئا من نوافل رمضان.
١٠٢٢. [القسم] الثالث : باقي النوافل وفيه أحد عشر بحثا :
١٠٢٣. [البحث] الأوّل : يستحبّ صلاة التسبيح استحبابا مؤكّدا ، وهي صلاة جعفر بن أبي طالب وهي أربع ركعات بتسليمتين ، يقرأ في الأولى مع الحمد الزلزلة ، وفي الثانية معها والعاديات ، وفي الثالثة معها النصر ، وفي الرابعة معها التوحيد ، فإذا فرغ من القراءة ، قال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، خمس عشرة مرة ، ثمّ يركع ويقوله عشرا ، ثمّ يرفع رأسه ويقوله عشرا ، ثمّ
__________________
(١) ولإيضاح المقصود نأتي بما نصّه المصنّف في المنتهى : ولا خلاف بين علمائنا القائلين بالوظيفة في أنّه يصلّي في كلّ ليلة عشرين من أوّل الشهر إلى ليلة عشرين منه ، وفي كلّ ليلة من العشر الأواخر ثلاثين ركعة.
وانّما اختلفوا في ليالي الأفراد : ليلة تسعة عشر ، وإحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ؛ فقال أكثرهم : إنّه يصلّي فيها ثلاثمائة في كل ليلة مائة زائدة على ما وظف ، وهذه هي الألف.
وقال آخرون منهم : إنّه يصلّي في كلّ ليلة منها تمام المائة على ما وظف ، فيتخلف عليه ثمانون ، فيصلي في كل جمعة ... منتهى المطلب : ١ / ٣٥٨ ، ط القديم.