«من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة» (١).
وقصدها مستحبّ ، قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان : أخا مستفادا في الله ، أو علما مستطرفا ، أو آية محكمة ، أو رحمة منتظرة ، أو كلمة تردّه عن ردى ، أو يسمع كلمة تدلّ على هدى ، أو يترك ذنبا خشية أو حياء» (٢).
١٠٩٧. الثاني : يستحبّ الإسراج فيها ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا ، لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من السراج» (٣).
١٠٩٨. الثالث : يستحبّ للداخل أن يتعاهد نعله أو خفّه ، لئلّا يكون فيها نجاسة ، وتقديم رجله اليمنى ويقول :
بسم الله وبالله السّلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته ، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، وافتح لنا باب رحمتك ، واجعلنا من عمّار مساجدك ، جلّ ثناء وجهك.
وإذا خرج قدّم اليسرى وقال : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، وافتح لنا باب فضلك.
١٠٩٩. الرابع : صلاة الفريضة في المسجد أفضل منها في المنزل ، قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
__________________
(١) الوسائل : ٣ / ٤٨٦ ، الباب ٨ من أبواب أحكام المساجد ، الحديث ٢.
(٢) الوسائل : ٣ / ٤٨٠ ، الباب ٣ من أبواب أحكام المساجد ، الحديث ١.
(٣) الوسائل : ٣ / ٥١٣ ، الباب ٣٤ من أبواب أحكام المساجد ، الحديث ١. وفيه في آخر الحديث «من ذلك السراج».