٢٠١٨. الثاني والعشرون : مقطوع اليد يستلم الحجر بموضع القطع ، فإن كانت مقطوعة من المرفق ، استلمه بشماله.
٢٠١٩. الثالث والعشرون : يستحبّ استلام الركن اليماني ، فإن لم يتمكّن استلمه بيده وقبّل يده.
ويستحبّ استلام الأركان كلّها ، وآكدها الحجر اليماني ، وهو آخر الأركان الأربعة قبلة أهل اليمن ، وهو يلي الركن الذي فيه الحجر.
ويستحبّ الوقوف عند اليماني والدعاء عنده ، وروي أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم طاف بالكعبة حتّى إذا بلغ الركن اليماني ، رفع رأسه إلى الكعبة ، ثمّ قال :
«الحمد لله الّذي شرّفك وعظّمك ، والحمد لله الّذي بعثني نبيّا ، وجعل عليّا إماما ، اللهم أهد إليه خيار خلقك ، وجنّبه شرار خلقك» (١).
ويستحبّ الاستلام في كلّ شوط ، وأن يدعو في الطواف بالمنقول.
٢٠٢٠. الرابع والعشرون : يستحبّ له أن يلتزم المستجار في الشوط السابع ، ويبسط يديه على حائطه ، ويلصق به خدّه وبطنه ، ويدعو بالمأثور ، ويذكر ذنوبه مفصّلة ، ويستغفر الله منها.
ولو نسي الالتزام حتى جاوز موضعه ، فلا إعادة عليه ، ولو ترك الاستلام ، لم يكن عليه شيء.
٢٠٢١. الخامس والعشرون : قال في المبسوط : يستحبّ الاضطباع ، وهو أن يدخل إزاره تحت منكبه الأيمن ويجعله على منكبه الأيسر (٢) وهو افتعال مأخوذ
__________________
(١) التهذيب : ٥ / ١٠٧ ، الحديث ٣٤٦.
(٢) المبسوط : ١ / ٣٥٦.