فإذا بلغ وادي محسّر ـ وهو وادي عظيم بين جمع ومنى ، وهو إلى منى أقرب ـ أسرع في مشيه إن كان ماشيا ، وإن كان راكبا حرّك دابّته ، ولو نسي الهرولة استحبّ له أن يرجع ، ويهرول فيه ، ويدعو حالة السعي في وادي محسّر.
وروي ابن بابويه استحباب الهرولة فيه مائة خطوة (١).
وفي رواية أخرى مائة ذراع (٢).
وإذا أفاض قبل طلوع الشمس من المشعر ، فلا يجوز وادي محسّر حتّى تطلع الشمس ، وروي كراهة الإقامة بالمشعر بعد الإفاضة (٣).
__________________
(١) الوسائل : ١٠ / ٤٦ ، الباب ١٣ من أبواب الوقوف بالمشعر ، الحديث ٣.
(٢) الوسائل : ١٠ / ٤٦ ، الباب ١٣ من أبواب الوقوف بالمشعر ، الحديث ٤.
(٣) الوسائل : ١٠ / ٤٦ ، الباب ١٢ من أبواب الوقوف بالمشعر ، الحديث ١.