تدل على أن ليس من صنع ومتناول عقل البشر ، ولم ينظم بمساعدة هذا أو ذاك.
بل بعلم الذي هو جدير بأسرار السماء والأرض ، والمحيط بكل شيء علما.
لكن مع كل هذا ، فإن القرآن يترك طريق التوبة مفتوحا أمام هؤلاء المغرضين والمنحرفين ، فيقول تبارك وتعالى في ختام الآية (إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً).
فبمقتضى رحمته أرسل الأنبياء ، وأنزل الكتب السماوية ، وبمقتضى غفوريته سيعفو في ظل الإيمان والتوبة عن ذنوبكم التي لا تحصى.
* * *