ـ من (الضرب) على مثال اطمأنّ : اضرببّ (عند أبى الحسن) و (اضربّب (عند غيره). (٢ / ٢٠٥).
ـ من تركيب مفترض (ووى) على مثال فعل : أىّ ، ولك أن تخفف فتقول : أوى ، (رأى ابن جنى فى ذلك). (٢ / ٢٥٨ ، ٢٥٩).
* * *
(٢٩) التأنيث
١ ـ التأنيث فرع على التذكير. (٢ / ٤٤٩).
٢ ـ لما كان التأنيث يدل على معنى طارئ على التذكير احتاج إلى زيادة فى اللفظ علما له ، كالتاء والألف المقصورة والممدودة. (٢ / ٣١٤).
٣ ـ علامة التأنيث لا تدخل على ما فيه علامة تأنيث نحو : مسلمات ، فلا يقال : (مسلمتات) ؛ لأن الأولى تدل على التأنيث ، والثانية توهم إذا دخلت أن مدخولها مذكر ، وفيه نقض الغرض. (١ / ٢٨٣ ـ ٢٨٥ ، ٢ / ٤٤٤).
٤ ـ تاء التأنيث فى الواحد لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا ، ولا يكون ساكنا إلا إذا كان ألفا نحو : قطلة وحصاة ، وهذا يدلّ على مساواتهم بين الفتحة والألف. (٢ / ١٠١).
٥ ـ إذا جمعت المفرد مما فيه التاء ، وكان الجمع بالألف والتاء ، حذفت تاء المفرد نحو (تمرة وتمرات). (١ / ٣١٨).
٦ ـ قد تدخل التاء على مؤنث لا مذكر له من لفظه ؛ للتثبيت والتمكين ، نحو : فرسة وعجوزة وناقة. (٢ / ٣٣٣).
٧ ـ هاء التأنيث فى غالب أمرها وأكثر أحوالها غير معتدة ، من حيث كانت فى تقدير المنفصلة. (١ / ٢٤٣).
٨ ـ التاء فى (بنت وأخت) عندنا ليست عوضا ، وإنما هى بدل من لام الفعل. (١ / ٢٢٤ ، ٢٢٥ ، ٢ / ٨٢).
٩ ـ التاء فى (ذيّة وكيّة واثنتان وبنتان) للتأنيث ، وليس ذلك فى تاء (ذيت وكيت وثنتان). (١ / ٢٢٥).
١٠ ـ التاء فى نحو (علّامة ونسّابة) ليست فارقة ، وإنما هى تاء المبالغة فى الصفة. (٢ / ٧).