المؤمنين والمال يعسوب الظّالمين.١
وعن ابن عبّاس، قال : صدّيق هذه الأمّة عليّ بن أبي طالب عليهالسلام، هو الأكبر، والفاروق الأعظم.٢
وعن ياسر الخادم، عن عليّ بن موسى الرّضا عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ، أنت حجّة الله، وأنت باب الله، وأنت الطريق إلى الله، وأنت النبأ العظيم، وأنت الصّراط المستقيم، وأنت المثل الأعلى، وأنت إمام المسلمين، وأمير المؤمنين، وخير الوصيّين، سيّد الصّدّيقين. يا عليّ، أنت الفاروق الأعظم، وأنت الصدّيق الأكبر، وإنّ حزبك حزبي، وحزبي حزب الله، وإنّ حزب أعدائك حزب الشيطان.٣
ومِن خطبةٍ له عليهالسلام بعد انصرافه من قتل الخوارج، قال فيها بعد حمد الله والصّلوات على محمّد صلىاللهعليهوآله : أنا أوّل المسلمين، أنا أوّل المصلّين ـ إلى أن قال عليهالسلام أنا الصّدّيق الأكبر، أنا فاروق الأعظم.٤
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : مَن أراد منكم النّجاة بعدي، والسّلامة مِن الفتن فليستمسك بولاية عليّ بن أبي طالب، فإنّه الصدّيق الأكبر، والفاروق الأعظم ،
_______________________
١ ـ مجمع الزوائد ٩ / ١٢٤؛ تهذيب الكمال ٩ / ٢١٠، ٢٣ / ٣٠٦؛ نظم درر السمطين ٨٢؛ ذخائر العقبى ٥٦؛ تاريخ دمشف الكبير ٢٣ / ٣٢، ٣٣؛ لسان الميزان ٢ / ٤١٤؛ سير أعلام النبلاء ٢٣ / ٧٩؛ الإصابة ٤ / ١٧١ الترجمة ٩٩٤؛ ميزان الاعتدال ٢ / ٣، ٣ / ١٩٩؛ كنز العمّال بهامش مسند أحمد ١ / ٥١؛ المعجم الكبير للطبرانيّ ٦ / ٢٦٩ رقم ٦١٨٤؛ تقريب المعارف ١٩٢؛ أمالي الصدوق ١٧٢؛ فضائل أمير الؤمنين عليّ عليهالسلام لابن عقدة الكوفيّ ٢٠.
٢ ـ نهج الإيمان ٥١٣ ـ ٥١٩؛ اللّوامع النورانيّة ٤٣٤.
٣ ـ ينابيع المودّة ٣ / ٤٠٢.
٤ ـ مشارق أنوار اليقين ١٦٣.