ونبذة من روايح العلماء الأخيار ... وختمه ومدحه كثير بعدة مدايح والله أعلم.
ثم استدرك على الحاشية السفلى للمخطوط جملة فولى ابنه ، كما ذيله بفهرست ذكر فيه جميع محتويات هذا الجزء. وينتهي هذا الجزء بسنة ٨٢٨ ه.
ويتألف الجزء الثاني من (١٩٨ لوحة) (٣٨٠ صفحة) في حين يتألف الجزء الثالث من (١٢٥ لوحة) أي (٢٥٠ صفحة) بدأه بأحداث سنة ١٠٩٧ ه / ١٦٨٥ م ، وختمه بأحداث نهاية سنة ١٠٢٤ ه / ١٧١٢ م.
ويظهر أن الصفحة الأولى منه قد جرى نسخها وإضافتها إلى الأصل في تاريخ متأخر عن تاريخ النسخ ، فهي مكتوبة بخط مغاير في حين أن نسخة مركز البحث العلمي بمكة كاملة.
والنسخة كتبت بخط الثلث الرقيق ومقياس أوراقها ٢١ ٣٠ سم يتألف كل منها من ٢٢ سطرا ، كل سطر منها يتألف من ٨ ـ ١٣ كلمة ، بدأه بجملة بسم الله الرحمن الرحيم ومدحه.
وفي النسخة الكثير من الإضافات التي أضافها الناسخ في المتن وبشكل خاص في الجزء الثاني مع إشارته إلى ذلك بقوله ، قال أبو الفيض والاسعاد ، والبعض الآخر لم يشر إليه ـ وهذه من المآخذ التي تؤخذ عليه ، وكان من المفروض أن يضعها على الحواشي ـ وبعض الاستدراكات في الحواشي ، ووضع العناوين الجانبية ، وقد أشرنا إلى كل ذلك في الهوامش ، وقد اصطلحنا على الإشارة إليها في ثنايا التحقيق بالنسخة (ج).