مثبتة بخطوطهم.
٨. النسخة المستنسخة في عصر المؤلف وليس عليها سماعات.
٩. النسخة المكتتبة بعد عصر المؤلف وليس عليها سماعات.
كل هذا إذا كانت النسخة أو النسخ مؤرخة ، ولم يعارض ذلك اعتبارات أخرى ، فقد جعل بعض النسخ أولى من بعض في الثقة والاطمئنان كصحة المتن ودقة الكاتب وقلة الإسقاط (١).
وطريقة المقابلة المتبعة بعد ذلك هي :
١. اعتماد النسخة الأصل هي النص الأساسي للمخطوط.
٢. الرمز للنسخة الأصل ب (أ) أو (صل) أو (أصل) أو بأي رمز آخر يشير إليها ، ويرمز لبقية النسخ بما يشير إليها وفق التسمية التي يختارها الباحث كنسبة النسخة إلى الناسخ أو المدينة أو المكتبة الموجودة بها.
٣. يكتب الباحث الفروق بين النسخة الأصل والنسخ الأخرى في الهامش مسبوقة بالرمز للنسخ (٢).
وهذه الفروق بين النسخ تكون في الزيادة والنقصان أو الخطأ أو التحريف أو التصحيف ، ولها أيضا بعض القواعد التي يجب أن تتبع إذا كانت الزيادة في الأصل فقط ، وبعض النسخ يرقم أمام الزيادة من دون أن توضع بين الخطين العمودين ، ويهمش أمام الرقم الهامشي لكتابتها بين
__________________
(١) عبد الهادي الفضلي ـ تحقيق التراث ـ مكتبة العلم ، ط ١ ـ جدة ١٩٨٢ م / ١٤٠٢ ه ص ١٠٤ ، عبد السلام هارون ـ تحقيق النصوص ونشرها ص ٣٧ ـ ٣٨.
(٢) عبد الهادي الفضلي ـ تحقيق التراث ص ١٤٨.