الخطين العمودين المتوازيين [الحاصرتين] ، ويشار إلى عدم وجودها في النسخ الأخرى.
وإن كانت الزيادة في غير الأصل ، وكان سياق النص يقتضيها فتوضع في الأصل بين الخطين ، ويرقم بعدهما ، ويهمش بالإشارة الى النسخة التي فيها الزيادة.
أما إذا كان سياق النص لا يقتضيها ، فيرقم في موضعها ويهمش بذكر الزيادة والإشارة إلى النسخة الموجودة بها.
٤. وإن كان الفرق في الخطأ أو التحريف أو التصحيف فتتبع طريقتان هما :
الطريقة الأولى : أن يبقي الكلمة في النص (متن الكتاب) على ما هي عليه من تصحيف أو تحريف أو خطأ وترقم ويذكر صوابها في الهامش.
الطريقة الثانية : هي أن تصحح الكلمة في النص وترقم وتذكر في الهامش على هيئتها من التصحيف أو التحريف أو الخطأ (١).
هذه بعض القواعد العامة التي استقيتها من بعض المراجع في مقابلة النصوص ، وبالنسبة لما اتبعته فقد اتبعت الطريقة المذكورة آنفا في مقابلة النص حيث قابلنا النسخ (ب) ، (ج) ، (د) بالنسخة (أ) من المخطوط وهي كما سبق أحدهما بخط السنجاري نفسه ، وقد أكمل نسخ جزء كبير منها الحضراوي.
__________________
(١) انظر : عبد الهادي الفضلي ـ تحقيق التراث ص ١٤٩ ـ ١٥٠ ، ١٦٥.