اهتماما خاصا دون غيرها من الولايات ، كما حرصوا على حمل لقب حامي حمى الحرمين الشريفين. وقام سلاطينهم بالعناية بالحرمين الشريفين وما يحتاج إليه فيهما من تعمير وترميم وبإكرام السكان والمجاورين بما كانوا يرسلون من خيرات كل عام من أغذية وأموال عينية ونقدية (١).
ومما خص به العثمانيون به ولاية الحجاز من بين الولايات :
إعفاء ولاية الحجاز من تقديم أية أموال سنوية للدولة العثمانية.
إعفاء السكان من الضرائب الشخصية والعقارية.
إعفاء السكان من التجنيد (٢).
تقديم الأموال (٣) والحبوب (٤) إلى منطقة الحجاز في كل عام. كما حرصت الدولة العثمانية على استبقاء نظام الشرافة الذي كان سائدا في الحجاز والمتمثل في تولية أحد الأشراف المنتسبين إلى أسرة الرسول صلىاللهعليهوسلم الحكم.
__________________
(١) انظر : النهروالي ـ الإعلام ٢٨٥ ـ ٢٨٨.
(٢) عبد العزيز الشناوي ـ الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها ٢ / ٣٢٦ حاشية (١) ، فائق الصواف ـ العلاقات بين الدولة العثمانية وإقليم الحجاز ١٣٩٨ ه / ١٩٧٨ م ص ٤٦ ـ ٤٧.
(٣) انظر حول تقديم الأموال : النهروالي ـ الإعلام بأعلام بيت الله الحرام ص ١٩١ ـ ١٩٣ ، ٢٢٤ ـ ٢٢٦ ، ٣٤٣ ، ٢٤٦ ، ٢٨٢ ، عبد الله غازي ـ إفادة الأنام (مخطوط) ٣ / ٤٤ ، ٤٧ ـ ٤٨ ـ ٥٤ ، ٦٠ ، القطبي ـ عبد الكريم ـ أعلام العلماء ـ أحمد محمد جمال وآخرون ، ط ١ ـ دار الرفاعي ـ الرياض ص ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١٠٩ ، ١٣٢.
(٤) انظر حول تقديم الحبوب : النهروالي ـ الإعلام ١٩٣ ـ ١٩٤ ، ٢٣٥ ، عبد الله غازي ـ إفادة الأنام ٣ / ٤٢ ـ ٤٣ ـ ٤٤ ، ٤٦ ـ ٤٨ ، القطبي ـ أعلام العلماء ١٠٩ ، ١١٩ ، ١٢٩.