ففيه كيمياء سعادة لي (١) |
|
ظفرت بها من الحجر المكرّم |
ولبعضهم :
أستار (٢) بيتك ذيل الأمن منك وقد |
|
علّقتها مستجيرا أيها الباري |
وما أظنّك لمّا أن علقت (٣) بها |
|
خوفا من النار تدنيني من النار |
وقال الآخر :
هنيئا لمن زار بيت (٤) التّقى |
|
وحطّ عن النفس أوزارها |
فإن السعادة مضمونة (٥) |
|
لمن جاء مكة أو زارها / |
وقال غيره :
أبى القلب إلا أن يكون مقامه |
|
بمكة لا بالهند لا كانت الهند |
بها الزور والبهتان والإفك والخنا |
|
وأما الزّنا والخمر ما لهما حدّ |
قال القاضي في جامعه (٦) بعد الكلام على المجاورة :
«هذا الكلام في المجاورة فقط من غير سكنى ، وأما السكن (٧) والانقطاع فبالمدينة (٨) أفضل». ـ انتهى ـ
__________________
(١) في (ج) «لبّي».
(٢) في (ب) «ستور».
(٣) في (ج) «عافت». وهو خطأ.
(٤) في (أ) ، (د) «للبيت» ، وفي (ج) «البيت». والاثبات من (ب).
(٥) في (ب) «محفوفة مضمونة».
(٦) القاضي ابن ظهيرة في كتابه الجامع اللطيف ص ١٠٤. وانظر : الأرج المسكي ص ٦٧.
(٧) في (ب) «السكنين». وهو خطأ.
(٨) في (ب) «فهو بالمدينة».