عام (١) بدليل قوله صلىاللهعليهوسلم :
«عمر الدنيا سبعة أيام من أيام الآخرة ، وبعثت في اليوم السادس.
وقال تعالى : (وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)(٢).
هذا تقريبا ، والتحقيق أن : (عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى)(٣). ـ انتهى ـ.
قلت (٤) :
وعلى هذا الاعتبار فالباقي لقيام الساعة في عامنا الذي هو ١٠٣١ ه ـ ألف واحدى وثلاثين بعد الهجرة ـ ثلاثمائة وتسعة وستون سنة ٣٦٩ ـ والله أعلم ويفعل ما يريد ، نسأله حسن الخاتمة (٥)].
رجع إلى ما نحن بصدده :
قال في العرائس (٦) :
__________________
(١) في (ج) ، (د) «مائتي». وكتب ناسخ (ب) «مائتي» ثم صححها في الهامش.
(٢) سورة الحج الآية ٤٧.
(٣) سورة طه الآية ٥٢.
(٤) أي المرشدي مفتي الحرم المكي.
(٥) في (ج) «الختام». وفي (د) «عامنا الذي هو ١٠٩٥ ه ، ٣٠٥ سنة». وهذا للسنجاري نفسه.
(٦) عرائس المجالس في قصص الأنبياء ـ للثعلبي أبي اسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري. المتوفي سنة ٤٢٧ ه. وكتابه هذا فيه من الغرائب من الإسرائيليات الشيء الكثير. وانظر الخبر ص ٧٩ ـ دار الرائد العربي ـ بيروت ، لبنان ط ٤ / بدون تاريخ.