وفي رواية : «فإن بدا لقومك أن يبنوه فهلمي لأريكي ما تركوا منه». فأراها قريبا من سبعة أذرع ـ أخرجه الشيخان ـ (١) وهو ما بين الركن الشامي الذي يقال له العراقي والركن الغربي (٢).
وأما صفته : فعرصة مرخمة (٣) على صورة (٤) نصف دائرة.
وأما خبر عمارته : فسيأتي (٥) في محله إن شاء الله تعالى.
وأما ذرعه : فقال الفاسي (٦) : «قد حررته فكان (٩) ما بين وسط جدار الكعبة الذي فيه الميزاب إلى مقابله في جدار (٧) الحجر خمسة عشر ذراعا. وكان عرض جداره ذراعين وربع ، وسعة فتحته الشرقية خمسة أذرع ، وكذلك [سعة](٨) الغربية بزيادة قيراط ، [وسعة](٩) ما بين الفتحتين [من داخل الحجر](١٠) سبعة عشر ذراعا وقيراطان ، وارتفاع جداره من داخله عند الفتحة (١١) الشرقية ذراعان إلا قيراط (١٢) ، وارتفاع جدر الحجر من وسط من داخله ذراعان إلا ثلث ، ومن خارجه ذراعان
__________________
(١) أي البخاري ومسلم.
(٢) انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٤٠.
(٣) في (ج) «غير مقروءة ، وعند الأزرقي «مدور». وفي شفاء الغرام العبارة مضطربة وغير مفهومة ١ / ٣٤٥. والاثبات من (أ) ، (د).
(٤) سقطت من (ب) ، (ج).
(٥) في هذا الكتاب.
(٦) شفاء الغرام ١ / ٣٤٨. وقارنه بما ذكره الأزرقي ١ / ٢٣٤.
(٩) في (ب) ، (ج) «وما». والاثبات من (د) وشفاء الغرام.
(٧) في (أ) «جدر». والاثبات من (ب) ، (ج) ، وشفاء الغرام ١ / ٣٤٨.
(٨) زيادة من شفاء الغرام ١ / ٣٤٨.
(٩) في (ب) ، (ج) «وما». والاثبات من (د) وشفاء الغرام.
(١٠) ما بين حاصرتين زيادة من شفاء الغرام ١ / ٣٤٨.
(١١) سقط من (د) مقدار سطرين من «الشرقية .... الغربية».
(١٢) في (ج) «وقيراطان». والاثبات من (أ) ، (ب) وشفاء الغرام ١ / ٣٤٨.