وقيراطان. وارتفاع جدره عند الفتحة الغربية ذراعان الا قيراطان. ومن خارجه عندها ذراعان وثمن ذراع. ـ وكل ذلك بذراع الحديد (١) ـ» ـ انتهى (٢) ـ.
ومما ورد في فضله :
فعن علي بن أبي طالب رضياللهعنه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لأبي هريرة (٣) :
«يا أبا هريرة ان على باب الحجر ملكا يقول لمن دخله فصلى فيه ركعتين مغفور لك ما مضى فاستأنف العمل. وعلى باب الحجر الآخر ملك منذ خلق الله الدنيا إلى يوم يرفع البيت يقول لمن صلى وخرج مرحوما لك (٤) ان كنت من أمة محمد صلىاللهعليهوسلم تقيا».
وعن ابن عباس رضياللهعنهما : «صلوا في مصلى الأخيار». وسئل عن ذلك فقال : «تحت الميزاب» (٥).
وحكم الصلاة في الحجر حكم الصلاة في الكعبة. وقد بوب لذلك في كتب الفقه (٦).
وعن عطاء قال : «من قام تحت ميزاب الكعبة فدعا استجيب له ،
__________________
(١) ذراع الحديد يساوي ٥٦. ٥ سم. باسلامة ٤٢. وأما ذراع اليد فتساوي ٤٨ سم. باسلامة ٤٧.
(٢) أي من شفاء الغرام للفاسي ١ / ٣٤٨.
(٣) انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٤٩ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ص ٨٩ وأخرجه السهمى بتاريخ جرجان ص ٣٧٠.
(٤) سقطت من (ب) ، (د).
(٥) الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ٢٣٤ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٨٨ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٣٤٩ ـ ٣٥٠.
(٦) انظر من كتب التاريخ : الأزرقي ١ / ٢٣٠ ، شفاء الغرام ١ / ٣٤٩.