من الأشعار التي قيلت فيه متشمتة بما آل إليه من ضنك (١) ، مع احترامه له ووصفه بشيخنا ، فكما انتقده فيما خالفه فقد امتدحه بقوله : «وإلّا فهو إمام جليل" (٢).
٥. الطوخي : الشيخ منصور بن عبد الرزاق صالح الطوخي المصري الشافعي حج سنة ١٠٨٢ ه حيث درس بالمسجد الحرام (٣).
٦. الشاوي : الشيخ يحيى أبو زكريا محمد الشاوي الملياني الجزائري المالكي ، ولد بمليانة سنة ١٠٣٠ ه ونشأ بالجزائر ثم توجه إلى مصر ودرّس بالأزهر ، ورحل إلى دمشق ودرّس بالجامع الأموي ، ثم إلى القسطنطينية حيث كان موضع حفاوة وترحاب العلماء وشيخ الإسلام يحيى أفندي والصدر الأعظم أحمد باشا. وللشيخ يحيى هذا رأي في طلاب العلم في مكة ، حيث يصفهم بالذكاء عن غيرهم من الطلاب في مصر وغيرها من
__________________
(١) انظر ترجمته هذه في : المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٢٠٤ ـ ٢٠٨. وفيه محمد بن محمد ، زيني دحلان أحمد (١٣٢ ـ ١٣٠٤ ه) ـ خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام من زمن النبي عليه الصلاة والسلام إلى وقتنا ، ط ١ ـ المطبعة الخيرية في مصر سنة ١٣٠٥ ه ص ١٠٢ ـ ١٠٤ ، البغدادي ـ هدية العارفين ١ / ٢٩٨ ، إيضاح المكنون ١ / ٣٦٧ ، ٢ / ٧٠ ، الكتاني ـ فهرس الفهارس ١ / ٦٢ ، ٣١٧ ، الزركلي ـ الأعلام ٦ / ١٥١ ، ١٥٢ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ١١ / ٢٢١.
وأخيرا صاحب هذا الكتاب الذي ترجم له ترجمة كافية وافية متتبعا جميع تحركاته مذ ولي نظر الحرمين الشريفين إلى عزله عنهما معللا سبب انقطاعه عنه بعد توليها خوف الإرعاد والإبراق مبينا إجازته له. انظر : أحداث السنوات ١٠٧٩ ـ ١٠٩٤ ه.
(٢) انظر لوحة (٢٦٤) من (أ).
(٣) انظر : العجيمي ـ محمد حسن (توفي سنة ١١١٣ ه) ـ خبايا الزوايا (مخطوط بمكتبة الحرم المكي رقم ٧ / تراجم ورقة ٤٢٨.