على مشاهداته وجهوده الخاصة ، ذلك أنه لم يعد يلخص من كتاب أو نص وإنما كان عليه أن يعبر بذاته عن الأحداث ويصفها ويفصل فيها ، كمذكرات خاصة ، فاستخدم الألفاظ الدارجة الحجازية في عصره ، وأفادنا ذلك كثيرا في التعرف على أثر الاختلاط الاجتماعي والتنوع العرقي في اللهجة الدارجة في مكة آنذاك.