لحظات أسماؤهن استعارا |
|
ت وما هن غير طعن وضرب |
إن أجب داعي الهوى غير راض |
|
فالصد بالله أكرها بلبي |
هل أرى في السهاد مسحا بعيني |
|
من أمري في الرقا دليلا بقلبي |
أمل كاذب قطاف ثمار |
|
من غصون ملتفة بالعصب |
كلما رنح النسيم فروع البان |
|
هزت أعطافها بالعجب |
إن روض الخدود ليس لرعي |
|
وخمور الثغور ليس لشرب |
أرى ميتة تطيب بها النفس |
|
وقبلا يلذ غير الحب |
لا يزل بي عن العقيق ففيه |
|
وطرى إن قضيته أو نحبي |
أجمل أن لا أزور ديارا |
|
يوم بانوا دفنت فيها لبي |
لا رعيت الغرام إن قلت |
|
للصحبة حفي عنه وللعيش هبي |
وقفه بالركاب يجمع فيها |
|
فرحة لي وراحة للركب |
في كناس الأرطي سبهه |
|
لقينا حماها العفاف من الحجب |
قبل ما لنا ما طعمنا |
|
إن قرى الذل في الزلال العذب |
طلعت وجهه وقابلها البدر |
|
فسوت ما بين شرق وغرب |
كل شيء حسبته من تحتها |
|
سوى عدها الصبابة ذنبي |
وأخبرني الحاتمي ، أنشدنا ابن السمعاني ، أنشدنا أبو الحسن بن عبد السلام ، أنشدنا أبو منصور بن الفضل لنفسه :
شدوا على ظهر الصبا رحلي |
|
إن الشباب مطية الجهل |
إن أخرت نفسي إلى أمد |
|
دبرتها في الشيب بالعقل |
إن المغرب في مواطنه |
|
من عاش في الدنيا بلا خل |
وإذا الفؤاد ثوى بلا وطر |
|
فكأنه ربع بلا أهل |
من للظباء سواي يقنصها |
|
إن أسكرتني خمرة العدل |
أوغلت في حوض الهوى أنفا |
|
للقلب أن يبقى بلا شغلي |
وخدرت سلوانا فسمتهم |
|
أن يحرموني لذة الوصل |
فضلت دموعي عن مدى حزني |
|
فنكيت من قتل الهوى قتلي |
ما من ذوي شجن يكتمه |
|
إلا أقول متيّم مثلي |