[ ١٨٧٦٧ ] ١٤ ـ محمد بن علي بن الحسين ، عن النبي والائمة عليهمالسلام قال : والعلة التي من أجلها تجزئ البقرة عن خمسة نفر ، لان الذين أمرهم السامري بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس ، وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله بذبحها.
[ ١٨٧٦٨ ] ١٥ ـ وبإسناده عن أبان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : الكبش يجزئ عن الرجل وعن أهل بيته يضحّي به.
[ ١٨٧٦٩ ] ١٦ وبإسناده عن وهيب بن حفص ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : البقرة والبدنة يجزءان (١) عن سبعة نفر ، إذا كانوا من أهل البيت أو من غيرهم.
[ ١٨٧٧٠ ] ١٧ ـ قال : وروي أن الجزور يجزئ عن عشرة نفر متفرقين ، وإذا عزت الاضاحي أجزأت شاة عن سبعين.
[ ١٨٧٧١ ] ١٨ ـ وفي ( عيون الاخبار ) و ( العلل ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه (١) ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : قلت له : عن كم تجزئ البدنة؟ قال : عن نفس واحدة ، قلت : فالبقرة؟ قال : تجزئ عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة ، قلت : كيف صارت البدنة لا تجزئ إلا عن واحد ، والبقرة
__________________
١٤ ـ الفقيه ٢ : ١٢٩ | ٥٥٠.
١٥ ـ الفقيه ٢ : ٢٩٤ | ١٤٥٢.
١٦ ـ الفقيه ٢ : ٢٩٤ | ١٤٥٤.
(١) في المصدر : تجزيان.
١٧ ـ الفقيه ٢ : ٢٩٤ | ١٤٥٥ ، وأورد ذيله في الحديث ١١ من الباب ١١ من هذه الابواب.
١٨ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٨٣ | ٢٢ ، وعلل الشرائع : ٤٤٠ | ١.
(١) « عن أبيه » ليس في العلل.