أن يكون في الأُذن ثقب مستدير ، والشرقاء المشقوقة الأذن باثنين حتى ينفذ إلى الطرف ، والمقابلة أن يقطع من مقدم أذنها شيء ، ( ثم يترك ذلك معلقا لا يبين كأنه زغبة ) (١) ، والمدابرة أن يفعل مثل ذلك بمؤخر أُذن الشاة.
[ ١٨٧٨٣ ] ٥ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : لا يضحى بالعرجاء بيّن عرجها ، ولا بالعجفاء ولا بالجرباء ، ولا بالخرقاء ولا بالجدعاء (١) ولا بالعضباء.
[ ١٨٧٨٤ ] ٦ ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال في خطبة له : ومن تمام (١) الاضحية استشراف أذنها ، وسلامة عينها ، فإذا سلمت الاذن والعين سلمت الاضحية وتمت ، وإن كانت (٢) عضباء القرن تجر رجليها (٣) إلى المنسك.
ورواه الصدوق مرسلا في خطبة العيد إلا أنه قال : وإن كانت عضباء القرن أو تجر رجلها إلى المنسك فلا تجزئ (٤).
أقول : هذا محمول على الاستحباب ، ويأتي ما يدل على المقصود (٥).
__________________
(١) في المصدر : يترك معلقا لا يبين كأنه زنمة ، وكان في الاصل : لاثنين ، بدل : لا يبين.
٥ ـ الكافي ٤ : ٤٩١ | ١٢.
(١) في المصدر : الحذاء.
٦ ـ نهج البلاغة ١ : ٩٨ | ٥٢ ، وأورده عن الفقيه في الحديث ٨ من الباب ١٣ من هذه الابواب.
(١) في المصدر : ومن كمال.
(٢) في المصدر : ولو كانت.
(٣) في المصدر : رجلها.
(٤) الفقيه ١ : ٣٣٠ | ١٤٨٧.
(٥) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الحديثين ١ و ٣ من الباب ٢٢ وفي الحديث ١ من