النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : ما علة الاضحية؟ فقال : إنه يغفر لصاحبها عند أول قطرة تقطر من دمها على الارض ، وليعلم الله عزّ وجلّ من يتقيه بالغيب ، قال الله عزّ وجلّ : ( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يَنالُه التقوى منكم ) (١) ثم قال : انظر كيف قبل الله قربان هابيل ورد قربان قابيل.
[ ١٨٩٩٧ ] ١٢ ـ علي بن جعفر في ( كتابه ) عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام قال : سألته عن الاضحية؟ فقال : ضح بكبش أملح أقرن فحلا سمينا ، فإن لم تجد كبشا سمينا فمن فحولة المعزى ، أو موجأ من الضأن أو المعز ، فإن لم تجد فنعجة من الضأن سمينة.
قال : وكان علي عليهالسلام يقول : ضح بثني فصاعدا ، واشتره سليم الاذنين والعينين ، واستقبل القبلة ، وقل حين تريد أن تذبح : « وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا من المسلمين ، اللهم منك ولك ، اللهم تقبل مني ، بسم الله الذي لا إله إلا هو ، والله أكبر وصلى الله على محمد وعلى أهل بيته » ثم كل وأطعم.
أقول : وتقدم ما يدل على بعض المقصود (١).
__________________
(١) الحج ٢٢ : ٣٧.
١٢ ـ مسائل علي بن جعفر : ١٤١ | ١٦١.
(١) تقدم ما يدل على أن وقت الذبح بعد الصلاة في الحديث ٦ من الباب ٢ من أبواب صلاة العيد ، وما يدل على الدعاء في الباب ٣٧ ، وما يدل على التضحية عن العيال وعن الغير في الاحاديث ٣ و ٤ و ٤ و ٧ من الباب ١٠ من هذه الابواب.
ويأتي ما يدل على استحباب القرض للاضحية لمن لم يجد في الباب ٦٤ من هذه الابواب.