بات ، فقلت : إن كان إنما حبسه شأنه الذي كان فيه من طوافه وسعيه لم يكن لنوم ولا لذة ، أعليه مثل ما على هذا؟ قال : ما هذا (٣) بمنزلة هذا ، وما اُحب أن ينشق له الفجر إلا وهو بمنى.
[ ١٩١٢٣ ] ٦ ـ وعنه ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن جعفر بن ناجية قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عمن بات ليالي منى بمكة؟ فقال : عليه ثلاثة من الغنم يذبحهن (١).
وبإسناده عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان مثله (٢).
ورواه الصدوق بإسناده عن ابن مسكان ، عن أبي (٣) جعفر بن ناجية (٤).
أقول : هذا محمول على من لم يتق الصيد والنساء في إحرامه وغربت له الشمس ليلة الثالث عشر بمنى ، أو على الاستحباب لما يأتي (٥) ، ذكره جماعة من الاصحاب (٦).
[ ١٩١٢٤ ] ٧ ـ وعن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن العيص بن القاسم قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن رجل فاتته ليلة من ليالي منى؟ قال : ليس عليه شيء وقد أساء.
__________________
(٣) في المصدر : ليس هذا.
٦ ـ التهذيب ٥ : ٢٥٧ | ٨٧٢ ، والاستبصار ٢ : ٢٩٢ | ١٠٣٩.
(١) في هامش المخطوط ما نصه : في موضع من التهذيب ترك لفظ ( يذبحهن ) منه.
(٢) التهذيب ٥ : ٤٨٩ | ١٧٥١.
(٣) كتب في المخطوط على كلمة ( أبي ) : كذا بخطه.
(٤) الفقيه ٢ : ٢٨٦ | ١٤٠٦ ، وفيه : جعفر بن ناجية.
(٥) يأتي في البابين ١٠ و ١١ من هذه الابواب.
(٦) راجع شرائع الاسلام ١ : ٢٧٥ ، ومدارك الاحكام : ٥٠٦ ، والتنقيح الرائع ١ : ٥١٦ ـ ٥١٧ ومسالك الافهام ١ : ٩٨.
٧ ـ التهذيب ٥ : ٢٥٧ | ٨٧٤ ، والاستبصار ٢ : ٢٩٢ | ١٠٤١.