سألت أبا إبراهيم عليهالسلام أي ساعة أحب إليك أن نفيض (٢) من جمع؟ وذكر مثل الحديث الاول.
[ ١٨٥٠١ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عمن حدثه ، عن حماد بن عثمان ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ينبغي للامام أن يقف بجمع حتى تطلع الشمس وسائر الناس إن شاؤا عجلوا وإن شاءوا أخروا.
[ ١٨٥٠٢ ] ٥ ـ وبإسناده عن موسى بن القاسم ، عن إبراهيم الاسدي ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ثم أفض حيث يشرف (١) لك ثبير وترى الابل مواضع أخفافها.
قال أبو عبدالله عليهالسلام : كان أهل الجاهلية يقولون : أشرف ثبير (٢) كيما نغير (٣) ، وإنما أفاض رسول الله صلىاللهعليهوآله خلاف اهل الجاهلية كانوا يفيضون بإيجاف الخيل ، وإيضاع الابل ، فأفاض رسول الله صلىاللهعليهوآله خلاف ذلك بالسكينة والوقار والدعة ، فأفض بذكر الله والاستغفار وحرك به لسانك ... الحديث.
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، وفضالة ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
__________________
(٢) في نسخة : أن أفيض ( هامش المخطوط ).
٤ ـ التهذيب ٥ : ١٩٣ | ٦٤١ ، والاستبصار ٢ : ٢٥٨ | ٩٠٩.
٥ ـ التهذيب ٥ : ١٩٢ | ٦٣٧ ، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ١٣ من هذه الابواب.
(١) في المصدر : حين يشرق.
(٢) في المصدر : أشرق ثبير ـ يعنون الشمس ـ.
(٣) في المصدر : تغير.