[ ١٩٣٨٤ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن وداع قبر النبي صلىاللهعليهوآله فقال : تقول : « صلى الله عليك السلام عليك ، لا جعله الله آخر تسليمي عليك ».
جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن جماعة من مشايخه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال مثله (١).
[ ١٩٣٨٥ ] ٣ ـ وبالإسناد عن ابن فضال قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام وهو يريد أن يودع للخروج إلى العمرة فأتى القبر من موضع رأس رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد المغرب فسلم على النبي صلىاللهعليهوآله ولزق بالقبر ، ثمّ أتى المنبر ، وانصرف (١) حتى أتى القبر فقام إلى جانبه يصلي (٢) ، وألصق منكبه الايسر بالقبر قريبا من الاسطوانة التي دون الاسطوانة المخلقة التي عند رأس النبي صلىاللهعليهوآله فصلى ست ركعات ـ أو ثماني ركعات ـ في نعليه.
قال : فكان مقدار ركوعه وسجوده ثلاث تسبيحات أو أكثر ، فلما فرغ من ذلك سجد سجدة أطال فيها السجود حتى بل عرقه الحصى.
قال : وذكر بعض أصحابنا أنه رآه ألصق خده بأرض المسجد.
ورواه الصدوق في ( عيون الاخبار ) عن أبيه ، عن سعد مثله ، إلا أنه
__________________
٢ ـ الكافي ٤ : ٥٦٣ | ٢.
(١) كامل الزيارات : ٢٦.
٣ ـ كامل الزيارات : ٢٧ ، وأورد قطعة منه عن العيون في الحديث ٢ من الباب ٣٧ من أبواب لباس المصلّي ، وصدره في الحديث ٤ من الباب ٢٦ من أبواب مكان المصلي.
(١) في المصدر : ثم انصرف.
(٢) في المصدر : فصلى.