بعضهم ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد (١) ، عن الحسن بن عيسى ، عن هشام بن سالم ، عن صفوان الجمال قال : لما وافيت مع جعفر ابن محمد الصادق عليهالسلام الكوفة نريد أبا جعفر المنصور ، قال لي : يا صفوان ، أنخ الراحلة فهذا قبر جدي أمير المؤمنين عليهالسلام ، فأنختها ، ثم نزل فاغتسل وغير ثوبه وتحفى ، وقال لي : افعل كما أفعل (٢) ، ثم أخذ نحو الذكوات ثم قال لي : قصر خطاك وألق ذقنك إلى الارض ، يكتب لك (٣) بكل خطوة مائة ألف حسنة ، وتمحا عنك مائة ألف سيئة ، وترفع لك مائة ألف درجة ، وتقضى لك مائة ألف حاجة ، ويكتب لك ثواب كل صديق وشهيد مات أو قتل ، ثم مشى ومشيت معه (٤) وعلينا السكينة والوقار نسبح ونقدس ونهلل إلى أن بلغنا الذكوات ـ وذكر الزيارة إلى أن قال ـ : وأعطاني دراهم ، وأصلحت القبر.
أقول : وتقدم ما يدل على الغسل هنا (٥) ، وفي الاغسال المسنونة (٦) ، ويأتي ما يدل عليه (٧).
____________
(١) في المصدر : أحمد بن عيسى.
(٢) في المصدر : افعل مثل ما أفعله.
(٣) في المصدر : فإنه يكتب لك.
(٤) في المصدر : ومشينا معه.
(٥) تقدم ما يدل على : استحباب الغسل لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله في الحديث ١ من الباب ٦ وفي الحديث ١ من الباب ١٥ من هذه الابواب.
(٦) تقدم في الباب ٢٩ من أبواب الاغسال المسنونة.
(٧) يأتي في الحديث ٥ من الباب ٥٨ وفي الابواب ٥٩ و ٦١ و ٦٢ وفي الحديث ٨ من الباب ٦٩ وفي الحديث ١ من الباب ٧١ وفي الحديث ١ من الباب ٧٧ وفي الابواب ٨٨ و ٩٥ و ٩٦ من هذه الابواب.