ورواه عبد الكريم بن طاوس في ( فرحة الغري ) بالإسناد السابق (٣) ، وروي فيه أيضا جملة من الاحاديث السابقة والآتية (٤).
[ ١٩٤٥٦ ] ٣ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن زكريا ، عن يزيد بن عمر بن طلحة (١) ، قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام وهو بالحيرة أما تريد ما وعدتك؟ قلت : بلى ـ يعني الذهاب إلى قبر أمير المؤمنين عليهالسلام ـ قال : فركب وركب إسماعيل وركبت معهما حتى إذا جاز الثوية (٢) وكان بين الحيرة والنجف عند ذكوات بيض نزل ونزل إسماعيل ، ونزلت معهما فصلى وصلى إسماعيل وصليت فقال لاسماعيل : قم فسلم على جدك الحسين عليهالسلام ، فقلت : جعلت فداك أليس الحسين عليهالسلام بكربلاء؟ فقال : نعم ، ولكن لما حمل رأسه إلى الشام سرقه مولى لنا فدفنه بجنب أمير المؤمنين عليهالسلام.
[ ١٩٤٥٧ ] ٤ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إبراهيم بن عقبة ، ( عن الحسن الخرّاز ، عن الوشا أبي الفرج ) (١) ، عن أبان بن تغلب قال : كنت مع أبي عبدالله عليهالسلام فمر بظهر الكوفة فنزل فصلى ركعتين ثم تقدم قليلا فصلى ركعتين ثم سار قليلا فنزل فصلى ركعتين ، ثم
____________
(٣) سبق في الحديث ٢ من الباب ٣٠ من هذه الابواب.
(٤) فرحة الغري : ٦٥.
٣ ـ الكافي ٤ : ٥٧١ | ١ ، كامل الزيارات : ٣٤.
(١) في نسخة : بريد بن عمر بن طلحة ( هامش المخطوط ).
(٢) الثوية : موضع قرب الكوفة ذكر أنه كان سجنا للنعمان بن المنذر. ( معجم البلدان ٢ : ٨٧ ).
٤ ـ الكافي ٤ : ٥٧١ | ٢.
(١) في كامل الزيارات : الحسن الخزاز الوشاء ، عن أبي الفرج.