يبلغ هذا كله ، قال : يا معاوية من يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الارض (٥) ، يا معاوية لا تدعه ، فمن تركه رأى من الحسرة ما يتمنى أن قبره كان عنده ، أما تحب أن يرى الله شخصك وسوادك فيمن يدعو له رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلي وفاطمة والائمة عليهمالسلام؟ أما تحب أن تكون غدا ممن ينقلب بالمغفرة لما مضى ويغفر له ذنوب سبعين سنة؟ أما تحب أن تكون غدا ممن تصافحه الملائكة؟ أما تحب أن تكون غدا فيمن يخرج وليس له ذنب فيتبع به؟ أما تحب أن تكون غدا ممن يصافح رسول الله صلىاللهعليهوآله ؟.
ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن وهب نحوه (٦).
[ ١٩٤٨٣ ] ٨ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن الحسن بن متيل الدقاق وغيره من الشيوخ ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليهالسلام فإن إتيانه يزيد في الرزق ، ويمد في العمر ، ويدفع مدافع السوء ، وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر له بالامامة من الله.
ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن علي بن فضال نحوه ، إلا أنه قال : وزيارته مفترضة (١).
__________________
(٥) الحديث في النسخة المطبوعة من الكافي إلى هنا ينتهي ، وورد في الثواب كاملا.
(٦) ثواب الاعمال : ١٢٠ | ٤٤.
٨ ـ التهذيب ٦ : ٤٢ | ٨٦.
(١) الفقيه ٢ : ٣٤٨ | ١٥٩٤.