[ ١٩٥٩٢ ] ٢ ـ وبالإسناد عن الاصم ، عن ابن بكير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : إن قلبي (١) ينازعني إلى زيارة قبر أبيك ، وإذا خرجت فقلبي وجل مشفق حتى أرجع خوفا من السلطان والسعاة وأصحاب المصالح (٢) ، فقال : يا ابن بكير ، أما تحب أن يراك الله فينا خائفا؟ أما تعلم أنه من خاف لخوفنا أظله الله في ظل عرشه؟ وكان يحدثه الحسين عليهالسلام تحت العرش ، وآمنه الله من أفزاع يوم القيامة ، يفزع الناس ولا يفزع ، فإن فزع وقرته الملائكة ، وسكنت قلبه بالبشارة.
[ ١٩٥٩٣ ] ٣ ـ وعن علي بن الحسين ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الخيبري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : زيارة الحسين عليهالسلام (١) في حال التقية ، فقال : إذا أتيت الفرات فاغتسل ثم البس ثوبيك الطاهرين ثم تمر بالقبر فقل (٢) : « صلى الله عليك يا أبا عبدالله ، صلى الله عليك يا أبا عبدالله ، صلى الله عليك يا أبا عبدالله » وقد تمت زيارتك.
[ ١٩٥٩٤ ] ٤ ـ وبالإسناد الاول عن الاصم ، عن مدلج ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام (١) ـ في حديث طويل ـ قال : قال
__________________
٢ ـ كامل الزيارات : ١٢٥.
(١) في المصدر : قلت له : إني أنزل الارجان وقلبي.
(٢) في المصدر : وأصحاب المسالح.
والمسالح : جمع مسلحة ، وهم القوم المسلحون يكونون في الطرق للمراقبة. ( النهاية ٢ : ٣٨٨ ).
٣ ـ كامل الزيارات : ١٢٦ ، وأورده عن الفقيه والتهذيب في الحديث ٢ من الباب ٥٩ من هذه الابواب.
(١) في المصدر : قلت له : جعلت فداك زيارة قبر الحسين عليهالسلام.
(٢) في المصدر : ثم تمر بإزاء القبر وقل :
٤ ـ كامل الزيارات : ١٢٦ ، وأورد قطعة منه في الحديث ١٤ من الباب ٧٠ من هذه الابواب.
(١) في المصدر : أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام.