الصديق آمن بوعدي » وقالت الملائكة : فلان صديق ، زكّاه الله من فوق عرشه ، وسمي في الارض كروبيا (٢).
[ ١٩٥٩٩ ] ٣ ـ وبإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن أبي إسماعيل القماط ، عن بشار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر الحسين عليهالسلام فليعرّف عنده ، فذلك يجزئه عن حجة الاسلام ، أما إني لا أقول يجزئ ذلك عن حجة الاسلام إلا لمعسر ، فأما الموسر إذا كان قد حج حجة الاسلام فأراد أن يتنفل بالحج والعمرة فمنعه عن ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى الحسين عليهالسلام في يوم عرفة أجزأه ذلك من أداء حجته ، وضاعف الله له بذلك أضعافا مضاعفة ، قلت : كم تعدل حجة؟ وكم تعدل عمرة؟ قال : لا يحصى ذلك ، قلت : مائة ، قال : ومن يحصي ذلك؟ قلت : ألف؟ قال : وأكثر ، ثم قال : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) (١).
[ ١٩٦٠٠ ] ٤ ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن بشير الدهان ، قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين عليهالسلام في يوم عرفة ، واغتسل بالفرات ثم توجه إليه ، كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها ، ولا أعلمه إلا قال : وغزوه.
ورواه الشيخ في ( المصباح ) (١) وكذا جملة من الاحاديث السابقة والآتية.
__________________
(٢) الكروبيون بالتخفيف : سادة الملائكة. ( القاموس المحيط ـ كرب ـ ١ : ١٢٣ ).
٣ ـ التهذيب ٦ : ٥٠ | ١١٤ ، وكامل الزيارات : ١٧٣.
(١) إبراهيم ١٤ : ٣٤.
٤ ـ التهذيب ٦ : ٥٠ | ١١٥.
(١) مصباح المتهجد : ٦٥٧.