الله بكل درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة له في كتاب محفوظ ، وكان الله له من وراء حوائجه ، وحفظ له في كل ما خلف (٢) ، ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه وأجابه فيه ، إما أن يعجله وإما أن يؤخره له.
[ ١٩٥٤٩ ] ٢ ـ بالإسناد عن الاصم ، عن الحسين ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث طويل ـ قال : قلت له : ما تقول فيمن ترك زيارته ـ يعني الحسين عليهالسلام ـ وهو يقدر على ذلك؟ قال : أقول : إنه قد عق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعقنا واستخف بأمر هو له ، ومن زاره كان الله له من وراء حوائجه وكفى ما أهمه من أمر دنياه ، وإنه ليجلب الرزق على العبد ويخلف عليه ما أنفق ، ويغفر له ذنوب خمسين سنة ، ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته ـ إلى أن قال : ـ ويجعل له بكل درهم أنفقه عشرة آلاف درهم وذخر ذلك له ، فإذا حشر قيل له : لك (١) عشرة آلاف درهم ، وإن الله نظر لك وذخرها لك عنده.
[ ١٩٦٥٠ ] ٣ ـ وبإسناده عن الاصم ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ : أن رجلا قال له : هل يزار والدك؟ قال : نعم ، ويصلي عنده ، ويصلى خلفه ولا يتقدم عليه ، قال : فما للمنفق في خروجه إليه والمنفق عنده؟ قال : الدرهم بألف درهم.
[ ١٩٦٥١ ] ٤ ـ وعن الاصم ، عن ابن سنان قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه
__________________
(٢) في المصدر : في كل ما خلف.
٢ ـ كامل الزيارات : ١٢٨ ، وأورده بتمامه عن التهذيب في الحديث ٢ من الباب ٣٨ من هذه الابواب.
(١) في المصدر : لك بكل درهم.
٣ ـ كامل الزيارات : ١٢٨ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٧ من الباب ٢٦ من أبواب مكان المصلي ، وأخرى في الحديث ١٥ من الباب ٣٨ وأخرى في الحديث ١ من الباب ٤٢ ، وأخرى في الحديث ٩ من الباب ٥٩ من هذه الابواب.
٤ ـ كامل الزيارات : ١٢٣ ، ١٢٨.