فيهم للناس عزاء وسلوة ، فلما مضت فاطمة (٦) كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين للناس عزاء وسلوة ، فلما مضى أمير المؤمنين عليهالسلام كان للناس في الحسن والحسين عزاء وسلوة فلما مضى الحسن (٧) كان للناس في الحسين (٨) عزاء وسلوة ، فلما قتل الحسين (٩) لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة ، فكان ذهابه كذهاب جميعهم كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم ، فلذلك صار يومه أعظم الايام مصيبة ... الحديث.
[ ١٩٦٩٦ ] ٧ ـ وعن محمد بن بكر بن النقاش (١) ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام قال : من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه يجعل الله عزوجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر لمنزله فيه شيئا لم يبارك له فيما ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله إلى أسفل درك من النار.
وفي ( المجالس وعيون الاخبار ) بهذا الاسناد مثله (٢).
[ ١٩٦٩٧ ] ٨ ـ وعن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قال الرضا عليهالسلام ( في حديث ) فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام.
__________________
(٦) في المصدر زيادة : عليهاالسلام.
(٧ و٨ و٩) في المصدر زيادة : عليهالسلام.
٧ ـ علل الشرائع : ٢٢٧|٢.
(١) ليس في العلل والامالي.
(٢) أمالي الصدوق : ١١٢|٤ وعيون أخبار الرضا عليه السلام ١ : ٢٩٨|٥٧.
٨ ـ أمالي الصدوق : ١١١|٢.