خلقه وبابه الذي يؤتى منه ، فسلم عليك ، ثم أتى أبا عبدالله الحسين عليهالسلام فسلم عليه ، ثم أتى بغداد فسلم على أبي الحسن موسى عليهالسلام ، ثم انصرف إلى بلاده ، فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج ، فأيهما أفضل : هذا الذي قد حج حجة الاسلام يرجع أيضا فيحج ، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى عليهالسلام فيسلم عليه؟ قال : بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن عليهالسلام أفضل ، وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم ، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (٢).
ورواه الصدوق في ( عيون الاخبار ) عن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن عبدالله بن المغيرة ، عن جده (٣) ، عن علي بن الحسين بن سيف (٤) ، عن محمد بن أسلم نحوه (٥).
[ ١٩٨٣٥ ] ٣ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : قرأت في كتاب أبي الحسن الرضا عليهالسلام : أبلغ شيعتي أنّ زيارتي تبلغ (١) عند الله عزّ وجلّ ألف حجة ، قال : فقلت لابي جعفر عليهالسلام : ألف حجة؟ قال : أي والله وألف ألف حجة لمن زاره عارفا بحقه.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن الحسين بن
__________________
(٢) التهذيب ٦ : ٨٤ | ١٦٦.
(٣) في العيون : عن جده الحسين بن علي.
(٤) في العيون : الحسين بن يوسف.
(٥) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢٥٨ | ١٥.
٣ ـ الفقيه ٢ : ٣٤٩ | ١٥٩٩.
(١) في المصدر : تعدل.